رعاية ما قبل الولادة

عيادة الام والجنين - رعاية ما قبل الولادة

فحوصات روتينية يقوم بها الطبيب المختص طوال فترة الحمل، من أجل الحفاظ على صحة الأم والجنين، وتجنب مخاطر ومضاعفات الحمل، تشمل الفحوصات الجسدية وقياس الوزن، وفحوصات الموجات فوق الصوتية، واختبارات الدم والبول.

فحوصات ما قبل الولادة فحوصات هامة لا يجب تجاهلها بتاتًا، بل من الضروري المتابعة الطبية من الشهر الأول للحمل، للاطمئنان على تطور الجنين والتحقق من سلامة صحته.

يقوم الطبيب المختص بمتابعة ورعاية الحمل بشكل مضاعف في المرحلة الأخيرة من الحمل وقبل الولادة، من أجل الحفاظ على صحة الأم والجنين، ومعرفة وضعية الجنين ومعايير أخرى لولادة سالمة وامنة للأم والطفل.

في عيادة الأم والجنين في مجمع تداوي الطبي نقدم كافة الفحوصات النسائية المتكاملة للرعاية ما قبل الولادة، بالإضافة إلى النصائح الإرشادية اللازمة لتسهيل الولادة.

متى يجب زيارة عيادة رعاية الحمل؟

تحرص الكثير من السيدات على زيارة عيادة الأم والجنين قبل الحمل من أجل إجراء الفحوصات اللازمة للتخطيط للحمل، خاصة إذا كانت تعاني من الأمراض المزمنة كمرض السكري وأمراض الضغط، وذلك بهدف الحصول على الرعاية والمشورة اللازمة للتقليل من التعقيدات خلال الحمل، وفي المقابل الكثير من السيدات تزور الطبيب حين علمها بالحمل، وفي كلتا الحالتين لا غنى عن زيارة عيادة الأم والجنين إذا ثبت الحمل للحصول على رعاية ما قبل الولادة، سيوجه الطبيب للأم مجموعة من الأسئلة المتعلقة بصحتها العامة كما ستخضع الحامل للفحوصات الطبية اللازمة للاطمئنان على سلامتها وسلامة الجنين.

تعتبر الزيارة الأولى بالغة الأهمية لتسجيل المعلومات الأساسية والاحتياجات الصحية، ومن الأسبوع 6 إلى 9 أسابيع من الحمل يتم مراقبة حجم الجنين ومعدل ضربات القلب بالموجات فوق الصوتية.

ومن 11 إلى 13 أسابيع من الحمل يتم الكشف عن الأمراض الجينية و التغيرات الكروموسومية (فحوصات مخبرية وقياس سماكة رقبة الجنين).

وفي الأسبوع العشرين من الحمل يتم التحقق من وزن الطفل وقياساته ، ونجري فحصًا تفصيليا لأعضاء الجنين .

وفي الأسبوع 36 سيتم مراجعة عيادة طب الام والجنين أسبوعيًا استعدادا للحظة الولادة والاعتناء بنفسك أثناء فترة ما بعد الولادة والرضاعة الطبيعية.

ماذا تتضمن رعاية ما قبل الولادة؟

1. الفحص البدني

في عيادة الام والجنين يتم قياس الوزن والطول وحساب مؤشر كتلة الجسم من أجل تحديد مقدار زيادة الوزن اللازمة للحفاظ على صحة الحمل، كما يتضمن الفحص البدني فحص الثدي وفحص الحوض.

2 . الفحوص المختبرية

في أول زيارة لكِ خلال الحمل، يمكن إجراء هذه الفحوص المختبرية:

  • فحص الدم: معرفة فصيلة دم الحامل واختبار حالة عاملة ريسوس (Rh)، وقياس مستوى هيموغلوبين الدم والتحقق من مناعة الأم(toxoplasmosis, CMV, Rubella)، والكشف عن التعرض لحالات عدوى أخرى مثل التهاب الكبد B وداء الزهري والسيلان.
  • فحص البول: يتم أخذ عينة من البول للتأكد من عدم وجود التهابات في المسالك البولية وعلاج عند وجودها فوراً، لأنها تزيد من احتمال حدوث الإجهاض و نقص وزن الوليد و المخاض المبكر.

3. الفحص الوراثي

إجراء الفحص الوراثي لضمان عدم وجود اضطرابات وراثية لديكِ أو لدى عائلتكِ يعرض الحمل للخطر، ويزيد من خطورة إنجاب الأم لطفل يعاني من مشكلات وراثية وحاليا يستغنى عنه بالفحص قبل الزواج.

4. فحص عنق الرحم

خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل يفحص الطبيب عنق الرحم لتقدير مدى اتساعه وتحديد وقت الولادة المتوقع كذلك قد يقوم الطبيب بفحص عنق الرحم لمعرفة وضع الجنين وأي جزء منه يضغط على عنق الرحم، وقد يقوم الطبيب بالفحص حتى لو تبدأ آلام المخاض لمعرفة ما إذا كان عنق الرحم مستعدا للولادة.

ماذا يحدث عند الزيارة الأولى لعيادة الأم والجنين؟

في الشهر الأول من الحمل يقوم الطبيب بوضع برنامج متابعة الحمل والولادة وتقييم الوضع الصحي للحامل، من خلال:

  • التعرف على سيرة الأم الإنجابية، والسيرة العائلية، والسيرة الجراحية.
  • إجراء الفحوصات الجسدية و المخبرية الروتينية لكل حامل.
  • إجراء الموجات فوق الصوتية لتأكيد الحمل.
  • إجراء اختبار مسحة عنق الرحم.
  • التحقق من مستويات الغدة الدرقية.

هل يتم استخدام تصوير السونار في العيادة؟

بالتأكيد يتم تصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية لمشاهدة الجنين داخل الرحم. وذلك بهدف تقييم نمو طفلك وتطوره ومراقبة حملك. وعادةً ما يتم إجراء التصوير الأول للجنين بالموجات فوق الصوتية خلال الأشهر الثلاثة الأولى لتأكيد الحمل وتقدير المدة التي مضت من فترة حملك. وإذا استمر حملك دون مضاعفات، فعادةً ما يتم إجراء التصوير التالي بالموجات فوق الصوتية خلال الفترة الثانية للحمل، عندما تكون التفاصيل التشريحية مرئية للكشف عن صحة الجنين والعيوب الخلقية.

احجز الآن


العودة إلى الخدمة الرئيسية